واجهة الكلية

كلمة العميد


كلية العلوم وجدة، التابعة لجامعة محمد الأول، باعتبارها كلية عريقة وذات مكانة مرموقة، قد أخذت على عاتقها مسؤولية إرساء منظومة تعليم ذي جودة عالية، وتكوين متميز، يتناسب ومتطلبات سوق الشغل، وكذا تطوير بحث علمي رفيع المستوى في مجالات وتخصصات عدة تضم علوم الأحياء والكيمياء والجيولوجيا والإعلاميات والرياضيات والفيزياء.

الهدف الأسمى للمؤسسة، هو توفير وتعزيز التكوين والبحث العلمي المناسبين والقادرين على تطوير مهارات مواكبة لمتطلبات العصر ومستشرفة للمستقبل، لتخريج جيل جديد قادر على مواجهة التحديات الراهنة محليا ودوليا، ومنفتح على الفضاء السوسيو إقتصادي.

في هذا الصدد، يتوجب على جميع الجهات الفاعلة المعنية (العمادة، الأساتذة، الموظفون، الباحثون والطلبة) توحيد الجهود من أجل إنجاح هذا الاستثمار العلمي الذي يروم تنمية شبابنا، والذين هم في صميم نموذجنا الاجتماعي الجديد.

لذلك فإن مؤسستنا مدعوة، كمحرك للتنمية ومولد للأفكار الجديدة، إلى:

1. تلبية احتياجات القطاعات الاجتماعية والاقتصادية

2. المساهمة في تنمية المهارات الإدارية والمجتمعية

3. تأهيل مهارات في مجال التربية والتعليم

4. احترام المعايير العالمية، في مجال التكوين الأكاديمي والبحث العلمي

هذه العناصر هي المفاتيح الحقيقية لتعزيز ظهور مواهب شابة مؤهلة تأهيلا عاليا.

وسيعمل الفريق الجديد للعمادة على مواصلة وتوحيد الجهود، من أجل خدمة طلابنا، وذلك من خلال إرساء وتعزيز التميز في التدريس والبحث العلمي، ومن خلال تحسين ظروف العمل والتأطير بشكل مستمر، ولكن أيضًا من خلال تطوير الروابط مع القطاع الاجتماعي والاقتصادي للمنطقة.

أخيرًا، تتمثل إحدى أبرز مهام العمادة، في مواصلة الانفتاح على الساحة الدولية من خلال تطوير وتعزيز الروابط مع الجامعات ذات المكانة الدولية المرموقة للتعريف أكثر وأكثر بكليتنا، والمساهمة في التقدم المعرفي، وتحديد التحديات العلمية والتكنولوجية والاقتصادية والاجتماعية للغد.

في الختام، وباسم الفريق بأكمله، اسمحوا لي أن أرحب بكم في هذه البوابة الإلكترونية، التي نريدها تفاعلية وغنية بالمعلومات، وقادرة على تلبية تطلعات واحتياجات طلابنا والتكيف معها.

الأستاذ إسماعيل راضي

عميد كلية العلوم وجدة